أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن وهب بن وهب ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليهماالسلام ، قال : «إذا أخرج أحدكم الحصاة من المسجد فليردّها مكانها ، أوفي (١) مسجد آخر فإنّها تسبّح» (٢) .
- ٢٧٢ -
باب علّة مدّ العنق في الركوع
[ ٥٩٢ / ١ ] أخبرني عليّ بن حاتم ، قال : حدّثنا (إبراهيم بن عليّ) (٣) ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد الأنصاري ، قال : حدّثنا الحسين بن عليّ العلوي ، عن أبي حكيم الزاهد ، عن أحمد بن عبدالله ، قال : قال رجل لأميرالمؤمنين عليهالسلام : يابن عمّ خير خلق الله ، ما معنى رفع يديك في التكبيرة الاُولى ؟
فقال عليهالسلام : «قوله : الله أكبر ، يعني : الواحد الأحد الذي ليس كمثله شيء ، لا (٤) يقاس بشيء (ولايلتبس بالأجناس) (٥) ، ولايدرك بالحواسّ (٦) » ، قال الرجل : ما معنى مدّ عنقك في الركوع ؟
قال : «تأويله ، آمنت بوحدانيّتك ولو ضربت عنقي» (٧) .
__________________
(١) كلمة «في» لم ترد في «ع».
(٢) ذكره المصنّف في مَنْ لا يحضره الفقيه ١ : ٢٣٧ / ٧١٧ ، وأورده الشيخ الطوسي في التهذيب ٣ : ٢٥٦ / ٧١١ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٨٤ : ٧ / ٨١.
(٣) بدل ما بين القوسين في «ج ، ل» : عليّ بن إبراهيم.
(٤) في «ح» : ولا.
(٥) بدل ما بين القوسين في حاشية «ج ، ل» عن نسخة : لايلمس بالأخماس.
(٦) ورد في حاشية «ل ، ج» : بالحواسّ الظاهرة والباطنة فإنّها عشرة بعدد الأصابع ، (م ق ر رحمهالله ).
(٧) هذا الحديث ملفّق من صدر حديثين ، ذكرهما المصنّف في مَنْ لا يحضره الفقيه