[ ٦٤١ / ٤ ] أخبرنا عليّ بن سهل ، قال : حدّثنا إبراهيم بن عليّ ، قال : حدّثناأحمد بن محمّد الأنصاري ، عن الحسن بن عليّ العلوي ، قال : حدّثني أبوحكيم الزاهد ، قال : حدّثني أحمد بن عليّ الراهب ، قال : قال رجل لأمير المؤمنين عليهالسلام : يابن عمّ خير خلق الله ، ما معنى السجدة الاُولى ؟ فقال : «تأويله : اللّهمّ إنّك منها خلقتني يعني من الأرض ورفع رأسك : ومنها أخرجتنا ، والسجدة الثانية : وإليها تعيدنا ، ورفع رأسك من الثانية : ومنها تخرجنا تارةً اُخرى».
قال الرجل : ما معنى رفع رجلك اليمنى (١) وطرحك اليسرى في التشهّد ؟ قال : «تأويله : اللّهمّ أمت الباطل وأقم الحقّ» (٢) .
- ٢٩٥ -
باب علّة استحباب الإكثار
من الثياب في الصلاة
[ ٦٤٢ / ١ ] أبي (٣) رحمهالله ، قال : حدّثنا عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبدالله بن ميمون القدّاح ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليهماالسلام قال : «إنّ كلّ شيء عليك تصلّي فيه يسبّح معك» ، قال : «وكان رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا اُقيمت
__________________
(١) في حاشية «ج ، ل» : أي : في التورّك ؛ لأنّ اليمين منسوب إلى أهل الحقّ وهُم أصحاب اليمين ، واليسار إلى أهل الباطل وهُم أصحاب الشمال ، وتأمّل ، (م ق ر رحمهالله ).
(٢) ذكره المصنّف في مَنْ لا يحضره الفقيه ١ : ٣٢٠ / ٩٤٥ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٨٥ : ١٣٢ / ٧.
(٣) في «س» : حدّثنا أبي.