الرجل» (١) .
فأمر المأمون عند ذلك بإطلاق الصوفي واحتجب عن الناس واشتغل بأبي الحسن عليهالسلام حتّى سمّه فقتله وقتل الفضل بن سهل وجماعة من الشيعة (٢) .
- ١٧٥ -
باب العلّة التي من أجلها سُمّي محمّد بن عليّ
ابن موسى عليهمالسلام التقي ، وعليّ بن محمّد بن عليّ
ابن موسى عليهمالسلام النقي (٣)
- ١٧٦ -
باب العلّة التي من أجلها سُمّي
عليّ بن محمّد والحسن بن عليّ عليهماالسلام : العسكريّين
سمعت مشايخنا رضي الله عنهم يقولون : إنّ المحلّة التي يسكنها الإمامان عليّ بن محمّد والحسن بن عليّ عليهماالسلام بسُرّ من رأى كانت تُسمّى
__________________
(١) في المطبوع زيادة : القرآن.
(٢) ذكره المصنّف في عيون الأخبار ٢ : ٤٤١ / ١ ، الباب ٥٩ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٤٩ : ٢٨٨ / ١.
(٣) كذا ورد في النسخ ، وفي «ج» بياض بمقدار سطرين ونصف ، وفي «ش» بمقدار سطرواحد .
والموجود في مؤلّفات الشيخ المصنّف علّة تسمية الإمام محمّد بن عليّ بن موسى ب : التقيّ ، فقط في معاني الأخبار : ٦٥ ما نصّه : وسُمّي محمّد بن عليّ الثاني عليهماالسلام التقيّ ؛ لأنّه اتّقى الله عزوجل فوقاه الله شرّ المأمون لمّا دخل عليه بالليل سكران فضربه بسيفه حتّى ظنّ أنّه كان قد قتله ، فوقاه الله شرّه.