عليه الماء ، قال : لا أُحبّ أن أُشرك في صلاتي أحداً» (١) .
- ١٨٩ -
باب العلّة التي من أجلها جعل الوضوء (٢)
[ ٤٦٥ / ١ ] أبي رحمهالله ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز بن عبدالله ، عن زرارة ومحمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : «إنّما الوضوء حدٌّ من حدود الله عزوجل ليعلم الله مَنْ يطيعه ومَنْ يعصيه ، وأنّ المؤمن لا ينجسّه شيء وإنّما يكفيه مثل الدهن» (٣) (٤) .
[ ٤٦٦ / ٢ ] أبي رحمهالله ، قال : حدّثنا عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : «مَنْ تعدّى في الوضوء كان كناقضه» (٥) (٦) .
__________________
(١) ذكره المصنّف في مَنْ لا يحضره الفقيه ١ : ٤٣ / ٨٥ ، وأورده الطوسي في التهذيب ١ : ٣٥٤ / ١٠٥٧ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٨٠ : ٣٣٠ / ٣.
(٢) في «ج ، ل» عن نسخة زيادة : واجباً.
(٣) ورد في حاشية «ج ، ل» : حُمل على أقلّ الجريان.
(٤) ذكره المصنّف في مَنْ لا يحضره الفقيه ١ : ٣٨ / ٧٨ ، وأورده الكليني في الكافي ٣ : ٢١ / ٢ ، والطوسي في التهذيب ١ : ١٣٨ / ٣٨٧ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٨ : ٢٨٨ / ٤٤ .
(٥) ورد في حاشية «ج ، ل» : الأصوب : كناقصه ، بإهمال الصاد ، من نقصه ينقصه نقصاً ، فذاك منقوص ، وهو ناقص إيّاه ، ومنه في التنزيل الكريم ( نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنقُوص ) [ سورة هود ١١ : ١٠٩ ] لا من نقص ينقص نقصاً فهو ناقص. (م ح ق رحمهالله ).
(٦) ذكره المصنّف في مَنْ لا يحضره الفقيه ١ : ٣٩ / ٧٩ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحارالأنوار ٨٠ : ٢٩٢ / ٤٦.