عن عليّ بن محمّد عمّن ذكره ، عن محمّد بن سليمان ، عن عبدالله بن لطيف التفليسي ، عن رزين ، قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : «لمّا ضُرب الحسين ابن علي صلوات الله وسلامه عليه بالسيف فسقط ثمّ ابتدر ليقطع رأسه ، نادى مناد من بطنان العرش : ألا أيّتها الاُمّة المتحيّرة الضالّة بعد نبيّها! لا وفّقكم الله لأضحى ولا فطر» (١) ، قال : ثمّ قال أبوعبدالله عليهالسلام : «فلا جرم والله ما وُفّقوا ولا يوفَّقون حتّى يثور ثائر الحسين عليهالسلام » (٢) .
- ٣٨٩ -
باب العلّة التي من أجلها يتجدّد لآل محمّد
صلوات الله عليهم في كلّ عيد حزن جديد
[ ٨١٠ / ١ ] أبي (٣) رحمهالله ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عليّ بن الحسن ، عن عمر بن عثمان ، عن حنان بن سدير ، عن عبدالله بن دينار ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : قال : «يا عبدالله ، ما من عيد للمسلمين أضحى ولا فطر إلاّ وهو يتجدَّد فيه لآل محمّد عليهمالسلام حزن» ، قلت : فلِمَ ؟ قال : «لأنّهم يرون حقّهم في يد غيرهم» (٤) .
__________________
(١) في حاشية «ج ، ل» : أي لاشتباه الهلال ، أو عن صلاتهما ؛ لضلالهم عن الأئمّة. (م ق ر رحمهالله ).
(٢) ذكره المصنّف في مَنْ لا يحضره الفقيه ٢ : ١٧٥ / ٢٠٥٩ ، والأمالي : ٢٣٢ / ٢٤٤ ، وأورده الكليني في الكافي ٤ : ١٧٠ / ٣ (باب النوادر) ، والفتّال النيسابوري في روضة الواعظين ١ : ٤٣٧ / ٤١٦ ، ونقله المجلسي عن الأمالي والعلل في بحار الأنوار ٤٥ : ٢١٧ / ٤٢ ، و٩١ : ١٣٤ / ١ و٢.
(٣) في «س» : حدّثنا أبي.
(٤) ذكره المصنّف في مَنْ لا يحضره الفقيه ١ : ٥١١ / ١٤٨٠ ، و٢ : ١٧٤ / ٢٠٥٨ ،