- ٢٣٩ -
باب العلّة التي من أجلها إذا دُفن الميّت
يُجعل وجهه إلى القبلة
[ ٥٤٢ / ١ ] أبي رحمهالله ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : «كان البراء بن معرور الأنصاري بالمدينة ، وكان رسول الله صلىاللهعليهوآله بمكّة ، والمسلمون يصلّون إلى بيت المقدس فأوصى إذا دُفن أن يجعل وجهه إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فجرت فيه السُّنّة ونزل به الكتاب» (١) .
- ٢٤٠ -
باب العلّة التي من أجلها ينبغي لأولياء
الميّت أن يؤذنوا الإخوان بموته
[ ٥٤٣ / ١ ] حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل ، قال : حدّثنا عبدالله بن جعفر ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي ولاّدوابن سنان جميعاً ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : «ينبغي لأولياء الميّت أن يؤذنوا إخوان الميّت بموته ، فيشهدون جنازته ، ويصلّون عليه ، فيكسب لهم الأجر ، ويكسب لميّته الاستغفار ، ويكسب هو الأجر فيهم ، وفيما
__________________
(١) ذكره المصنّف في مَنْ لا يحضره الفقيه ٤ : ١٨٦ / ٥٤٢٨ ، وأورده الكليني في الكافي ٣ : ٢٥٤ / ١٦ ، وابن شهرآشوب في المناقب ٤ : ٢٨٧ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحارالأنوار ٢٢ : ١٠٨ / ٦٩ ، و٨٣ : ٣١ / ١٨.