- ٣٨٣ -
باب العلّة التي من أجلها مَنْ دخل على أخيه وهو
صائم تطوّعاً فأفطر كان له أجران
[ ٨٠١ / ١ ] أبي (١) رحمهالله ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن الحسن بن علاّن ، عن محمّد بن عبدالله ، عن (عبدالله) (٢) بن جندب ، عن بعض الصادقين عليهمالسلام ، قال : «مَنْ دخل على أخيه وهو صائم تطوّعاً فأفطر كان له أجران : أجر لنيّته لصيامه ، وأجر لإدخال السرور عليه» (٣) .
[ ٨٠٢ / ٢ ] حدّثنا محمّد بن الحسن رحمهالله ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن إبراهيم بن سفيان ، عن داوُد الرقّي ، قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : «لإفطارك في منزل أخيك المسلم أفضل من صيامك سبعين ضعفاً ، أو تسعين ضعفاً» (٤) (٥) .
__________________
(١) في «س» : حدّثنا أبي.
(٢) ما بين القوسين لم يرد في «ش ، ن ، س».
(٣) نقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٩٧ : ١٢٥ / ١.
(٤) ورد في حاشية «ج ، ل» : يمكن الجمع بين هذا الخبر والخبر السابق بأن يكون ثواب إدخال السرور تسعة وستّين ضعفاً لثواب الصوم وبينهما وبين الخبر الآتي بحمل هذين على ما إذا أعلمه ، ويمكن حمل الاختلاف على اختلاف الأشخاصوالنيّات ، والله يعلم. (م ق ر رحمهالله ).
(٥) ذكره المصنّف في مَنْ لا يحضره الفقيه ٢ : ٨٤ / ١٧٩٧ ، وثواب الأعمال : ١٠٧ / ١ ، وأورده البرقي في المحاسن ٢ : ١٨٠ / ١٥١٣ ، والكليني في الكافي ٤ : ١٥١ / ٦ ، والمفيد في المقنعة : ٣٤٢ ، والفتّال النيسابوري في روضة الواعظين ٢ : ١٨٨ / ٩٣٤ ، والطبرسي في مكارم الأخلاق ١ : ٣٠٠ / ٩٤٥ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٩٧ : ١٢٥ / ٢.