عذاب على الكفّار وخزنة جهنّم معهم فيها فهي رحمة عليهم» (١) .
- ٢٣٦ -
باب العلّة التي من أجلها لا يجوز للحائض
والجنب الحضور عند تلقين الميّت
[ ٥٣٤ / ١ ] حدّثنا أبي رضياللهعنه ، بإسناد متّصل يرفعه إلى الصادق عليهالسلام أنّه قال : «لا تحضر الحائض والجنب عند التلقين ، إنّ الملائكة تتأذّى بهما» (٢) .
- ٢٣٧ -
باب علّة الريح بعد الروح ، وعلّة السلوة بعد المصيبة ،
وعلّة الدابّة التي تقع في الطعام
[ ٥٣٥ / ١ ] حدّثنا أبي رضياللهعنه ، قال : حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : «إنّ الله تعالى (٣) تطوّل على عباده بثلاث : ألقى عليهم الريح بعد الروح ، ولولا ذلك ما دفن حميم حميماً ، وألقى عليهم السلوة (٤) بعد المصيبة ، ولولا ذلك لانقطع النسل ، وألقى على هذه الحبّة الدابّة ، ولولا
__________________
(١) ذكره المصنّف في عيون الأخبار ١ : ٣٧٣ - ٣٧٤ / ذيل الحديث ٩ ، الباب ٢٨ ، و٢ : ٧ / ٥ ، الباب ٣٠ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٦ : ١٢١ / ١.
(٢) ذكره المصنّف في مَنْ لا يحضره الفقيه ١ : ٩٢ ، والهداية : ١٠٥ ، والمقنع : ٥٥ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٨١ : ٢٣٠ / ٢.
(٣) في «ل» : « عزوجل » بدل «تعالى».
(٤) في هامش «ل» : [ أي ] : الصبر.