عندك في كتاب مبين ، وتخرّ ساجداً وتقول مائة مرّة : أتوب إلى الله ، وأنت ساجد ، وسَلْ حوائجك (١) » (٢) .
- ٣٨٨ -
باب العلّة التي من أجلها لا توفّق العامّة
لفطر ولا أضحى
[ ٨٠٨ / ١ ] حدّثنا محمّد بن الحسن ، قال : حدّثنا محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن السيّاري ، عن محمّد بن إسماعيل الرازي ، عن أبي جعفر الثاني عليهالسلام ، قال : قلت : جُعلت فداك ، ما تقول في العامّة فإنّه قد روي أنّهم لايوفّقون لصوم ؟ فقال لي : «أما إنّهم قد اُجيبت دعوة الملك فيهم» ، قال : قلت : وكيف ذلك ، جُعلت فداك ؟
قال : «إنّ الناس لمّا قتلوا الحسين بن عليّ صلوات الله عليه أمر الله عزوجل ملكاً ينادي : أيّتها الاُمّة الظالمة القاتلة عترة نبيّها لا وفّقكم الله لصوم ولا فطر».
وفي حديث آخَر : «لفطر ولا أضحى» (٣) .
[ ٨٠٩ / ٢ ] حدّثنا عليّ بن أحمد رحمهالله ، قال : حدّثني محمّد بن يعقوب ،
__________________
(١) في «ح» : حاجتك.
(٢) ذكره المصنّف في مَنْ لا يحضره الفقيه ٢ : ١٦٧ / ٢٠٣٦ ، وأورده الكليني في الكافي ٤ : ١٦٧ / ٣ ، وابن طاووس في الإقبال ١ : ٤٥٨ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٩١ : ١١٥ ، ذيل الحديث ١.
(٣) ذكره المصنّف في مَنْ لا يحضره الفقيه ٢ : ٨٩ / ١٨١٢ و١٨١٣ باختلاف ، وأورده الكليني في الكافي ٤ : ١٦٩ / ١ (باب النوادر) ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٤٥ : ٢١٨ / ٤٣ ، و٩١ : ١٣٥ / ٤.