الرجل فليصفق وجهه بالماء ؛ فإنّه إن كان ناعساً فزع واستيقظ ، وإن كان البرد فزع فلم يجدالبرد» (١) .
- ١٩٤ -
باب العلّة التي من أجلها يكره استعمال
الماء الذي تسخنه الشمس
[ ٤٧٢ / ١ ] أبي رحمهالله ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، قال : حدّثنا محمّد ابن عيسى ، عن درست ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي الحسن عليهالسلام قال : «دخل رسول الله صلىاللهعليهوآله على عائشة وقد وضعت قمقمتها في الشمس ، فقال : ياحميراء ، ما هذا ؟
قالت : أغسل رأسي وجسدي.
قال : لا تعودي (٢) ، فإنّه يورث البرص» (٣) .
[ ٤٧٣ / ٢ ] حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضياللهعنه ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهمالسلام ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «الماء الذي تسخنه الشمس لاتتوضّؤا به ، ولا تغسّلوا به ،
__________________
(١) ذكره المصنّف في مَنْ لا يحضره الفقيه ١ : ٥١ / ١٠٦ ، وأورده الطوسي في الاستبصار ١ : ٦٨ / ٢٠٧ ، والتهذيب ١ : ٣٥٧ / ١٠٧١ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٨٠ : ٣٣٧ ٣٣٨ / ٩.
(٢) ورد في حاشية «ج ، ل» : من العود أو العادة. (م ق ر رحمهالله ).
(٣) ذكره المصنّف في عيون الأخبار ٢ : ١٧٨ / ١٨ ، الباب ٣٢ ، وأورده الطوسي في التهذيب١ : ٣٦٦ / ١١١٣ ، والاستبصار ١ : ٣٠ / ٧٩ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٨١ : ٣٠ ٣١ / ٩.