- ٣٩٠ -
باب علّة إخراج الفطرة
[ ٨١١ / ١ ] أبي (١) رحمهالله ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن محمّد بن عبدالجبّار ، عن صفوان بن يحيى ، عن إسحاق بن عمّار ، عن معتب ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : «اذهب فأعط عن عيالنا الفطرة ، وأعط عن الرقيق بأجمعهم ، ولا تدع منهم أحداً ، فإنّك إن تركت منهم إنساناً تخوّفت عليه الفوت» ، فقلت : وما الفوت ؟ قال : «الموت» (٢) .
- ٣٩١ -
باب العلّة التي من أجلها صار التمر في
الفطرة أفضل من غيره
[ ٨١٢ / ١ ] حدّثنا محمّد بن الحسن رضياللهعنه ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، عن ابن هاشم (٣) ، وأيّوب بن نوح ، ومحمّد بن عبد الجبّار ، ويعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن
__________________
وأورده الكليني في الكافي ٤ : ١٦٩ / ٢ ، وفيه : عليّ بن الحسين ، بدل عليّ بن الحسن ، والشيخ الطوسي في التهذيب ٣ : ٢٨٩ / ٨٧٠ باختلاف سنداً ، وابن طاووس في الإقبال ١ : ٤٧٤ عن مَنْ لا يحضره الفقيه ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٩١ : ١٣٥ / ٣.
(١) في «س» : حدّثنا أبي.
(٢) ذكره المصنّف في مَنْ لا يحضره الفقيه ٢ : ١٨١ / ٢٠٧٨ ، وأورده الكليني في الكافي ٤ : ١٧٤ / ٢١ (باب الفطرة) ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٩٦ : ١٠٤ / ٥.
(٣) في «س ، ح» : عن إبراهيم بن هاشم.