ثابتة على من تجاوز الحدّ فيهم وادّعى لهم الربوبيّة أو عاندوخالف وعصى وجحد بما أتت به الأنبياء والرسل ، وليهلك من هلك عن بيّنة ، ويحيى من حيَّ عن بيّنة.
قال محمّد بن إبراهيم بن إسحاق رضياللهعنه : فعدت إلى الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح قدّس الله روحه من الغد وأنا أقول في نفسي : أتراه ذكر ما ذكر لنا يوم أمس من عند نفسه ، فابتدأني فقال لي : يا محمّد بن إبراهيم ، لإن أخرّ من السماء فتخطفني الطير أو تهوي بي الريح في مكان سحيق أحبّ إليَّ من أن أقول في دين الله تعالى ذكره برأيي ومن عند نفسي ، بل ذلك عن الأصل ومسموع عن الحجّة صلوات الله وسلامه عليه (١) .
- ١٧٨ -
باب علّة عداوة بني اُميّة لبني هاشم (٢)
- ١٧٩ -
باب علّة الغَيبة
[ ٤٣٥ / ١ ] حدّثنا محمّد بن عليّ ماجيلويه رضياللهعنه ، عن أبيه ، عن أحمد ابن أبي عبدالله البرقي ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن أبان وغيره ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لابدّ للغلام من غيبة ، فقيل له :
__________________
(١) ذكره المصنّف في كمال الدين : ٥٠٧ / ٣٧ ، وأورده الطوسي في كتاب الغيبة : ٣٢٤ / ٢٧٣ ، والطبرسي في الاحتجاح ٢ : ٥٤٦ / ٣٤٦ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحارالأنوار ٤٤ : ٢٧٣ / ١.
(٢) كذا ورد هذا الباب من دون ذكر حديث في النُّسَخ.