وعلى شاربه الحِنّاء ؟ قال : «لأنّه لا يتمكّن من القراءة والدعاء» (١) .
- ٣١٢ -
باب العلّة التي من أجلها اُمر النساء في زمن رسول الله صلىاللهعليهوآله
أن لا يرفعن رؤوسهنّ إلاّ بعد الرجال
[ ٦٦٧ / ١ ] أبي (٢) رحمهالله قال : حدّثنا عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبدالله بن ميمون ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليهماالسلام ، قال : «كُنّ يؤمرن النساء في زمن رسول الله صلىاللهعليهوآله أن لا يرفعن رؤوسهنّ إلاّ بعد الرجال لقصر اُزُرهنّ» (٣) .
قال : «وكان رسول الله صلىاللهعليهوآله يسمع صوت الصبيّ يبكي وهو في الصلاة فيخفّف الصلاة فتصير إليه أُمّه» (٤) .
- ٣١٣ -
باب العلّة التي من أجلها ترفع اليدين في الدعاء
إلى السماء والله عزوجل في كلّ مكان
[ ٦٦٨ / ١ ] حدّثنا محمّد بن الحسن ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن
__________________
(١) نقله المجلسي عن العلل في البحار ٨٣ : ٢٦٣ / ١ ، و٨٥ : ٢٨ / ١٧.
(٢) في «س» : حدّثنا أبي.
(٣) ورد في حاشية «ج ، ل» : أي : لضيقها فكانت تنكشف عن صدورهنّ ، والرجال كانواينظرون إليهنّ عند رفع رأسهم من السجود ، فلذا اُمرن أن لا يرفعن رؤوسهنّ إلاّ بعدالرجال . وفي الفقيه [ ١ : ٣٩٦ / ١١٧٧ ] لضيق الأُزر ، وهو يحتمل معنىً آخر : أي ضيق اُزر الرجال ؛ لئلاّ تظهر عورتهم للنساء من تحت الإزار ، أو حجم عورتهم ، فتأمّل. (م ق ر رحمهالله ).
(٤) ذكر المصنّف صدره في مَنْ لا يحضره الفقيه ١ : ٣٩٦ / ١١٧٧ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٨٨ : ٤١ / ٢.