محمّد بن عيسى ، عن عليّ بن حديد ، وعبدالرحمن بن أبي نجران ، عن حمّاد ، عن حريز ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : قلت له : رجل مرض فتوحّش (١) فترك النافلة ؟ فقال : «يا محمّد ، إنّها ليست بفريضة ، إن قضاها فهو خير له ، وإن لم يفعل فلا شيء عليه» (٢) .
[ ٧٢٥ / ٢ ] أبي (٣) رحمهالله ، قال : حدّثنا عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن مرازم ، قال : سأل إسماعيل بن جابر أباعبدالله عليهالسلام ، فقال : أصلحك الله ، إنّ علَيَّ نوافل كثيرة فكيف أصنع ؟ فقال : «اقضها» ، فقال له : إنّهاأكثر من ذلك ، قال : «اقضها» ، قال : لااُحصيها ، قال : «توخّه» قال مرازم : فكنت مرضت أربعة أشهر ولم أُصلّ نافلة ، فقال : «ليس عليك قضاء ، إنّ المريض ليس كالصحيح كلّ ما غُلبت عليه ، فالله أولى بالعذر فيه» (٤) .
- ٣٤٦ -
باب العلّة التي من أجلها يُحرَم الرجلُ صلاة الليل
[ ٧٢٦ / ١ ] أبي (٥) رحمهالله ، قال : حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار ، عن عمران ابن موسى ، عن الحسن بن عليّ بن النعمان ، عن أبيه ، عن بعض رجاله ،
__________________
(١) ورد في هامش «ج ، ل» : أي : تغيّر حاله. (م ق ر).
(٢) أورده الكليني في الكافي ٣ : ٤١٢ / ٥ ، والشيخ الطوسي في التهذيب ٣ : ٣٠٦ / ٩٤٧ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٨٧ : ٤١ / ٣٢.
(٣) في «س» : حدّثنا أبي.
(٤) ذكره المصنّف في مَنْ لا يحضره الفقيه ١ : ٤٩٨ / ١٤٣٠ باختصار ، وأورده الكليني في الكافي ٣ : ٤٥١ / ٤ ، والشيخ الطوسي في التهذيب ٢ : ١٢ / ٢٦ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٨٧ : ٤١ ، ذيل الحديث ٣٢.
(٥) في «س» : حدّثنا أبي.