رسول الله صلىاللهعليهوآله بالغسل يوم الجمعة ، فجرت بذلك السُّنّة» (١) .
[ ٤٩٠ / ٤ ] حدّثنا محمّد بن عليّ ماجيلويه رحمهالله ، عن عمّه ، عن محمّد ابن عليّ الكوفي ، عن محمّد بن سنان أنّ الرضا عليهالسلام كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله : «علّة غسل العيدين والجمعة وغير ذلك من الأغسال لِما فيه من تعظيم العبد ربّه ، واستقباله الكريم الجليل (٢) ، وطلبه المغفرة لذنوبه ، وليكون لهم يوم عيد معروف يجتمعون فيه على ذكر الله ، فجعل فيه الغسل تعظيماً لذلك اليوم ، وتفضيلاً له على سائر الأيّام ، وزيادة في النوافل والعبادة ، وليكون ذلك طهارة له من الجمعة إلى الجمعة» (٣) .
- ٢٠٤ -
باب العلّة التي من أجلها رُخّص للنساء في
السفر في ترك غسل الجمعة
[ ٤٩١ / ١ ] أبي رحمهالله ، قال : حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار ، عن محمّد ابن أحمد بن يحيى رفعه ، قال : غسل (٤) الجمعة واجب على الرجال والنساء في السفر والحضر إلاّ أنّه رخّص للنساء في السفر لقلّة الماء (٥) .
__________________
(١) ذكره المصنّف في مَنْ لا يحضره الفقيه ١ : ١١٢ / ٢٣٠ ، وأورده الطوسي في التهذيب ١ : ٣٦٦ / ١١١٢ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٨١ : ١٢٤ / ٧.
(٢) في «ج ، ل ، ش» : الجليل الكريم.
(٣) ذكره المصنّف في عيون الأخبار ٢ : ١٨٩ - ١٩٠ / ١ ، الباب ٣٣ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٨١ : ٣ / ٣.
(٤) في «ج ، ل» عن نسخة زيادة : يوم.
(٥) ذكره المصنّف في مَنْ لا يحضره الفقيه ١ : ٧٨ / ١٧٦ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحارالأنوار ٨١ : ١٢٤ / ٨.