القدر لرُفع القرآن (١) » (٢) .
- ٣٨٧ -
باب العلّة التي من أجلها تنزل المغفرة على
مَنْ صام شهر رمضان ليلة العيد
[ ٨٠٧ / ١ ] أبي (٣) رحمهالله ، قال : حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار ، عن محمّد ابن أحمد ، عن أحمد بن محمّد السيّاري ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، قال : قلت : جُعلت فداك ، إنّ الناس يقولون : إنّ المغفرة تنزل على مَنْ صام شهر رمضان ليلة القدر ، فقال : «يا حسن ، إنّ القاريجار (٤) إنّما يعطى اُجرته عندفراغه ، وذلك ليلة العيد».
قلت : جُعلت فداك ، فما ينبغي لنا أن نعمل فيها ؟ فقال : «إذا غربت الشمس فاغتسل وإذا صلّيت ثلاث ركعات المغرب فارفع يديك وقل : ياذاالطول (٥) ، ياذا الحول (٦) ، ياذا الجود ، يا مصطفي محمّد وناصره ، صلّ على محمّد وعلى أهل بيته ، واغفر لي كلّ ذنب أحصيته علَيَّ ، ونسيته وهو
__________________
(١) ورد في حاشية «ج ، ل» : أي : هما يُرفعان عند قيام الساعة ، أو يُرفع حكم القرآن ؛ لأنّ القرآن يدلّ على استمرارها. (م ق ر رحمهالله ).
(٢) ذكره المصنّف في مَنْ لا يحضره الفقيه ٢ : ١٥٨ / ٢٠٢٣ ، وأورده الكليني في الكافي ٤ : ١٥٨ / ٧ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٩٧ : ١٧ / ٣٦.
(٣) في «س» : حدّثنا أبي.
(٤) ورد في حاشية «ج ، ل» : القاريجار معرّب كارگر.
(٥) ورد في حاشية «ج ، ل» : الطَّوْل بالفتح : هو الفضل والعلوّ على الأعداء. النهاية لابن الأثير٣ : ١٣١ / طول.
(٦) ورد في حاشية «ج ، ل» : الحول : الحذق وجودة النظر والقدرة على التصرّف والقوّة.القاموس المحيط ٣ : ٤٩٧.