الليل وملائكة النهار» (١) .
- ٢٩٧ -
باب العلّة التي من أجلها لايجوز ترك الأذان والإقامة
في الفجر والمغرب ، في سفر ولاحضر
[ ٦٤٥ / ١ ] حدّثنا محمّد بن الحسن ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن عبدالحميد العطّار وأحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي ، عن صفوان بن مهران ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : «الأذان مثنى مثنى (٢) ، والإقامة مثنى مثنى.
ولابُدّ في الفجر والمغرب من أذان وإقامة في الحضر والسفر ؛ لأنّه لايقصّر فيهما في حضر ولاسفر ، ويجزئك إقامة بغير أذان في الظهر والعصر والعشاء الآخرة ، والأذان والإقامة في جميع الصلوات أفضل» (٣) .
__________________
(١) ذكره المصنّف في ثواب الأعمال : ٥٧ / ١ ، وأورده الكليني في الكافي ٣ : ٢٨٢ / ٢ ، والشيخ الطوسي في التهذيب ٢ : ٣٧ / ١١٦ ، والاستبصار ١ : ٢٧٥ / ٩٩٥ ، ونقله المجلسي عن العلل وثواب الأعمال في بحار الأنوار ٨٣ : ٧٢ / ١.
(٢) ورد في حاشية «ج ، ل» : يمكن أن تكون التكبيرتان الأوّلتان مستحبّتين في الأذان ، أوتكونا خارجتين ؛ لتنبيه الحاضرين لاستماع الأذان كما يظهر من بعض الأخبار ، أو يكون هذا الحكم تغليباً بكون أكثر فصولهما كذلك ، والله يعلم. (م ق ر رحمهالله ).
(٣) أورده الكليني في الكافي ٣ : ٣٠٣ / ٤ ، والشيخ الطوسي في التهذيب ٢ : ٦٢ / ٢١٧ ، والاستبصار ١ : ٣٠٧ / ١١٤١ باختلاف ، ونقله المجلسي عن العلل في بحارالأنوار ٨٤ : ١٠٨ / ٧.