- ٢٨٥ -
باب العلّة التي من أجلها صارت الصلاة الفريضة والسُّنّة
في اليوم والليلة إحدى وخمسين ركعة
[ ٦١٦ / ١ ] أبي رحمهالله ، قال : حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار ، عن محمّد بن أحمدبن يحيى ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن محمّد بن الحسن بن شمّون ، عن أبي هاشم الخادم ، قال : قلت لأبي الحسن الماضي عليهالسلام : لِمَ جُعلت الصلاة الفريضة والسُّنّة (إحدى و) (١) خمسين ركعة لايزاد فيها ولاينقص منها ؟
قال : «لأنّ ساعات الليل اثنتا عشرة ساعة ، (فجعل لكلّ ساعة ركعتين) (٢) ، وفيما (٣) بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ساعة ، وساعات النهار اثنتا عشرة ساعة ، فجعل الله لكلّ ساعة ركعتين ، وما بين غروب الشمس إلى سقوط الشفق غسق فجعل للغسق ركعة» (٤) .
__________________
المؤمنين عليهالسلام ، وكذا في المقنع : ١١٧ ١١٨ ، وأورده الشيخ الطوسي بسند متفاوت عن عليّ عليهالسلام في التهذيب ٣ : ٣٠ / ١٠٨ ، وكذا المحقق الحلّي في المعتبر ٢ : ٤٤٢ / ٤٤٣ ، ونقله المجلسي عن العلل في البحار ٨١ : ٣٤٤ / ٨ ، و٨٨ : ٨٤ / ٣٩ ، و١٠٤ : ١١٢ / ٢٤ .
(١) ما بين القوسين أثبتناه من حاشية «ش» عن نسخة.
(٢) ما بين القوسين لم يرد في «ش ، ع ، ل» ، وفي هامش «ل» ورد بعنوان نسخة بدل.
(٣) في المطبوع : وما ، وما.
(٤) ذكره المصنّف في الخصال : ٤٨٨ / ٦٦ ، ونقله المجلسي عن العلل والخصال في بحارالأنوار ٥٩ : ١ / ٢ ، و٨٢ : ٢٥٨ / ٨ ، و٨٣ : ١٠٥ / ٢.