- ٢٢٧ -
باب العلّة التي من أجلها كانت الأزد
أعذب الناس أفواهاً
[ ٥٢١ / ١ ] أبي رحمهالله ، قال : حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار ، عن محمّد ابن أحمد ، عن محمّد بن حسّان الرازي ، عن محمّد بن يزيد الرازي ، عن أبي البختري ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لمّا دخل الناس في الدين أفواجاً أتتهم الأزد أرقّها قلوباً وأعذبها أفواهاً ، قيل : يارسول الله ، هذه أرقّها قلوبا عرفناه فلِمَ صارت أعذبها أفواهاً ؟
قال : لأنّها كانت تستاك في الجاهليّة».
قال : وقال جعفر عليهالسلام : «لكلّ شيء طهور ، وطهور الفم السواك» (١) .
- ٢٢٨ -
باب العلّة التي من أجلها ترك الصادق عليهالسلام
السواك قبل أن يُقبض بسنتين
[ ٥٢٢ / ١ ] أبي رحمهالله قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن محمّد بن الحسين ، عن عبدالله بن جبلة ، عن إسحاق بن عمّار قال : حدّثني مسلم مولى لأبي عبدالله عليهالسلام قال : ترك أبو عبدالله عليهالسلام السواك قبل أن يُقبض بسنتين ؛ وذلك أنّ أسنانه ضعفت (٢) .
__________________
(١) ذكره المصنّف في مَنْ لا يحضره الفقيه ١ : ٥٣ / ١١٥ ، وأورده الطبرسي في مكارم الأخلاق ١ : ١١٦ / ٢٦٧ و٢٦٨ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٢٢ : ٣١٢ / ١٥ ، و٧٦ : ١٢٧ / ٥ .
(٢) ذكره المصنّف في مَنْ لا يحضره الفقيه ١ : ٥٤ / ١٢١ ، وأورده الطبرسي في مكارم