فقال : «إنّ الله عزوجل أنزل على نبيّه صلىاللهعليهوآله لكلّ صلاة ركعتين في الحضر ، فأضاف (١) إليها رسول الله صلىاللهعليهوآله لكلّ صلاة ركعتين في الحضر ، وقصّر فيها في السفر إلاّ المغرب ، فلمّا صلّى المغرب بلغه مولد فاطمة عليهاالسلامفأضاف إليها ركعة شكراً لله عزوجل ، فلمّا أن وُلد الحسن عليهالسلام أضاف إليها ركعتين شكراً لله عزوجل ، فلمّا أن وُلد الحسين عليهالسلام أضاف إليها ركعتين شكراً لله عزوجل ، فقال : للذكر مثل حظّ الاُنثيين ، فتركها على حالها في الحضر والسفر» (٢) .
- ٢٧٨ -
باب العلّة التي من أجلها تُركت صلاة الفجر على حالها
[ ٦٠٥ / ١ ] أبي (٣) رحمهالله ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، قال : حدّثنا هشام بن سالم ، عن أبي حمزة ، عن سعيد بن المسيّب ، قال : سألت عليَّ بن الحسين عليهماالسلام، فقلت له : متى فُرضت الصلاة على المسلمين على ما هُم اليوم عليه ؟
قال : فقال : «بالمدينة حين ظهرت الدعوة وقوي الإسلام ، وكتب الله عزوجل على المسلمين الجهاد ، زاد رسول الله صلىاللهعليهوآله في الصلاة سبع ركعات ، في الظهر ركعتين وفي العصر ركعتين ، وفي المغرب ركعة ، وفي
__________________
(١) في «ل» : وأضاف.
(٢) ذكره المصنّف في مَنْ لا يحضره الفقيه ١ : ٤٥٤ / ١٣١٧ ، وأورده الشيخ الطوسي في التهذيب ٢ : ١١٣ / ٤٢٤ مرسلاً ، وكذا ابن شهرآشوب في مناقبه ٤ : ٢٨٧ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٣٧ : ٣٨ / ٨ ، و٨٢ : ٢٦٢ / ١١.
(٣) في «س» : حدّثنا أبي...