- ٢٦٢ -
باب العلّة التي من أجلها يكون عذاب القبر
[ ٥٧٤ / ١ ] حدّثنا محمّد بن الحسن رضياللهعنه ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، عن السندي بن محمّد ، عن صفوان بن يحيى ، عن صفوان بن مهران بن الحسن ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : «اُقعِد رجل من الأخيار في قبره ، فقيل له : إنّا جالدوك مائة جلدة من عذاب الله.
فقال : لا أُطيقها ، فلم يزالوا حتّى انتهوا إلى جلدة واحدة ، فقالوا : ليس منهابُدٌّ .
قال : فيما تجلدونيها ؟ قالوا : نجلدك ؛ لأنّك صلّيتَ يوماً بغير وضوء ، ومررتَ على ضعيف فلم تنصره».
قال : «فجلدوه جلدة من عذاب الله تعالى فامتلأ قبره ناراً» (١) .
[ ٥٧٥ / ٢ ] أخبرني عليّ بن حاتم ، قال : حدّثنا (٢) أحمد بن محمّد الهمداني ، قال : أخبرني المنذر بن محمّد قراءة ، قال : حدّثني الحسين بن محمّد ، قال : حدّثنا عليّ بن القاسم ، عن أبي خالد ، عن زيد بن عليّ ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن عليٍّ عليهالسلام قال : «عذاب القبر يكون من النميمة ، والبول ، وعزب (٣) الرجل عن أهله» (٤) .
__________________
(١) ذكره المصنّف في ثواب الأعمال : ٢٦٧ / ١ ، ومَنْ لا يحضره الفقيه ١ : ٥٨ / ١٣٠ ، وأورده البرقي في المحاسن ١ : ١٥٧ / ٢١٨ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٦ : ٢٢١ / ١٨ ، و٧٥ : ١٧ / ٤.
(٢) في «ج» : حدّثني.
(٣) ورد في حاشية «ج ، ل» : العزوب : الغيبة. القاموس المحيط ١ : ١٣٨ / عزب.
(٤) نقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٦ : ٢٢٢ / ٢١ ، و٧٥ : ٢٦٥ / ١٠.