ثمَّ إنه وقع في المقام لكثير من الفقهاء ـ سيما الشيخ الجليل أبي الفضل شاذان بن جبرئيل في رسالته التي نقلها في البحار (١) ـ اختلافات كثيرة من حيث نفس العلامات المنفردة ، ومن حيث جمع بعضها مع بعض ، بحيث لا يحتمل حملها على التقريبات المغتفرة.
هذا أول الشهيدين أطلق كغيره جعل الثريا والعيّوق عند طلوعهما على اليمين والشمال علامة لأهل المغرب (٢).
وقيّده ثانيهما ـ رحمهالله ـ ببعضهم (٣).
__________________
(١) البحار ٨١ : ٧٣ ـ ٨٥.
(٢) انظر اللمعة ( الروضة ١ : ١٩٧ ) ، وكشف اللثام ١ : ١٧٤.
(٣) الروضة البهية ١ : ١٩٧.