أبي عبد الله عليهالسلام قال لا ترون ما تحبون حتى يختلف بنو فلان فيما بينهم فإذا اختلفوا طمع الناس وتفرقت الكلمة وخرج السفياني.
( حديث الصيحة )
٢٥٥ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي نجران وغيره ، عن إسماعيل بن الصباح قال سمعت شيخا يذكر ، عن سيف بن عميرة قال كنت عند أبي الدوانيق فسمعته يقول ابتداء من نفسه يا سيف بن عميرة لا بد من مناد ينادي باسم رجل من ولد أبي طالب قلت يرويه أحد من الناس قال والذي نفسي بيده لسمعت أذني منه يقول لا بد من مناد ينادي باسم رجل قلت يا أمير المؤمنين إن هذا الحديث ما سمعت بمثله قط فقال لي يا سيف إذا كان ذلك فنحن أول من يجيبه أما إنه أحد بني عمنا قلت أي بني عمكم قال رجل من ولد فاطمة عليهاالسلام ثم قال يا سيف لو لا أني سمعت أبا جعفر محمد بن علي يقوله ثم حدثني به أهل الأرض ما قبلته منهم ولكنه محمد بن علي عليهالسلام.
٢٥٦ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال كنت مع أبي جعفر عليهالسلام جالسا في المسجد إذ أقبل داود بن علي وسليمان بن خالد وأبو جعفر عبد الله بن محمد أبو الدوانيق فقعدوا ناحية من المسجد فقيل
______________________________________________________
قوله عليهالسلام : « حتى يختلف بنو فلان » أي بنو العباس وهذا أحد أسباب خروج القائم عليهالسلام وإن تأخر عنه بكثير.
قال الفاضل الأسترآبادي : المراد أن بعد بني العباس لم يتفق الملوك على خليفة وهذا معنى تفرق الكلمة ، ثم تمضي بعد ذلك مدة مديدة إلى خروج السفياني ثم إلى ظهور المهدي.
الحديث الخامس والخمسون والمائتان : ضعيف.
الحديث السادس والخمسون والمائتان : حسن أو موثق على الأظهر.