أبي عبد الله عليهالسلام قال ما أيسر ما رضي به الناس عنكم كفوا ألسنتكم عنهم.
٥٣٨ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى وأبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار جميعا ، عن علي بن حديد ، عن جميل بن دراج ، عن زرارة قال كان أبو جعفر عليهالسلام في المسجد الحرام فذكر بني أمية ودولتهم فقال له بعض أصحابه إنما نرجو أن تكون صاحبهم وأن يظهر الله عز وجل هذا الأمر على يديك فقال ما أنا بصاحبهم ولا يسرني أن أكون صاحبهم إن أصحابهم أولاد الزنا إن الله تبارك وتعالى لم يخلق منذ خلق السماوات والأرض سنين ولا أياما أقصر من سنينهم وأيامهم إن الله عز وجل يأمر الملك الذي في يده الفلك فيطويه طيا.
٥٣٩ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال ولد المرداس من تقرب منهم أكفروه ومن تباعد منهم أفقروه ـ ومن ناواهم قتلوه ومن تحصن منهم أنزلوه ومن هرب منهم أدركوه حتى تنقضي دولتهم.
٥٤٠ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه وأحمد بن محمد الكوفي ، عن علي بن عمرو بن
______________________________________________________
قوله عليهالسلام : « ما رضي به الناس عنكم » يفسره ما ذكره بعده.
الحديث الثامن والثلاثون والخمسمائة : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « إن أصحابهم » أي من يستأصلهم ويقتلهم أولاد الزنا يعني بني العباس وأتباعهم.
قوله عليهالسلام : « من سنينهم » أي بني أمية ، ويحتمل بني العباس ، وأما أمر الفلك فقد سبق الكلام في مثله.
الحديث التاسع والثلاثون والخمسمائة : حسن.
قوله عليهالسلام : « ولد المرداس » كناية عن ولد العباس ، ولعل الوجه فيه أن عباس بن مرداس السلمي صحابي شاعر ، فالمراد ولد سمي ابن المرداس.
الحديث الأربعون والخمسمائة : مجهول.