على أهل الجنة إذا دخلوا فيها أبوابها لأن أبواب الجنة إليه وأبواب النار إليه.
١٥٥ ـ علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن عنبسة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال سمعته يقول خالطوا الناس فإنه إن لم ينفعكم حب علي وفاطمة عليهاالسلام في السر لم ينفعكم في العلانية.
١٥٦ ـ جعفر ، عن عنبسة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إياكم وذكر علي وفاطمة عليهاالسلام فإن الناس ليس شيء أبغض إليهم من ذكر علي وفاطمة عليهاالسلام.
١٥٧ ـ جعفر ، عن عنبسة ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال إن الله عز ذكره إذا أراد فناء دولة قوم أمر الفلك فأسرع السير فكانت على مقدار ما يريد.
١٥٨ ـ جعفر بن بشير ، عن عمرو بن عثمان ، عن أبي شبل قال دخلت أنا وسليمان بن خالد على أبي عبد الله عليهالسلام فقال له سليمان بن خالد إن الزيدية قوم قد عرفوا وجربوا وشهرهم الناس وما في الأرض محمدي أحب إليهم منك فإن رأيت
______________________________________________________
الحديث الخامس والخمسون والمائة : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « خالطوا الناس » أي بالتقية والمداراة.
الحديث السادس والخمسون والمائة : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « إياكم وذكر علي وفاطمة سلام الله عليهما » أي عند المخالفين النواصب.
الحديث السابع والخمسون والمائة : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « أمر الفلك » لعل المراد تسبيب أسباب زوال دولتهم على الاستعارة التمثيلية ، ويحتمل أن يكون لكل دولة فلك سوى الأفلاك المعروفة الحركات ، وقد قدر لدولتهم عدد من الدورات ، فإذا أراد الله إطالة مدتهم أمر بإبطائه في الحركة ، وإذا أراد سرعة فنائها أمر بإسراعه.
الحديث الثامن والخمسون والمائة : مجهول.
قوله : « قد عرفوا وجربوا » يحتمل أن يكونا على صيغة المعلوم والمجهول