٢٤٩ ـ علي بن إبراهيم ، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن محمد بن مروان قال تلا أبو عبد الله عليهالسلام وتمت كلمت ربك الحسنى صدقا وعدلا فقلت جعلت فداك إنما نقرؤها « وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً » (١) فقال إن فيها الحسنى.
٢٥٠ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم ، عن عبد الله بن القاسم البطل ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في قوله تعالى : « وَقَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ » (٢) قال قتل علي بن أبي طالب عليهالسلام وطعن الحسن عليهالسلام « وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيراً » قال قتل الحسين عليهالسلام : « فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما » فإذا جاء نصر دم الحسين عليهالسلام « بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي
______________________________________________________
والحامي عن مجاهد (٣).
الحديث التاسع والأربعون والمائتان : ضعيف.
ويدل على أنه كان فيها « الحسنى » فتركت ، والكلمة : إما المراد بها القرآن أو دين الله ، أو تقدير الله ، أو إمام الحق ، ويدل على الأخير أخبار (٤) ، وقوله : « صِدْقاً وَعَدْلاً » منصوبان على التميز ، أو على الحالية.
الحديث الخمسون والمائتان : ضعيف.
قوله تعالى : « وَقَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ » قال البيضاوي : وأوحينا إليهم ، وحيا مقضيا مبتوتا « فِي الْكِتابِ » في التوراة « لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ » جواب قسم محذوف أو قضينا على إجراء القضاء المبتوت مجرى القسم « مَرَّتَيْنِ » إفسادتين أولاهما مخالفة أحكام التوراة ، وقتل شعياء. وثانيهما قتل زكريا ويحيى وقصد قتل عيسى عليهالسلام « وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيراً » ولتستكبرن عن طاعة الله أو لتظلمن الناس « فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما
__________________
(١) الأنعام : ١١٥.
(٢) بني إسرائيل : ٤.
(٣) مجمع البيان : ج ٣ ص ٢٥٠. أنوار التنزيل ج ١ ص ٢٩٤.
(٤) تفسير العيّاشيّ : ج ١ ص ٣٧٤ ح ٨٢ ـ ٨٣.