أبي عبد الله عليهالسلام قال الأرض تطوى في آخر الليل.
٤٩٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن أبي أيوب الخزاز قال أردنا أن نخرج فجئنا نسلم على أبي عبد الله عليهالسلام فقال كأنكم طلبتم بركة الإثنين فقلنا نعم فقال وأي يوم أعظم شؤما من يوم الإثنين يوم فقدنا فيه نبينا وارتفع الوحي عنا لا تخرجوا واخرجوا يوم الثلاثاء.
٤٩٣ ـ عنه ، عن بكر بن صالح ، عن سليمان الجعفري ، عن أبي الحسن موسى عليهالسلام قال الشؤم للمسافر في طريقه خمسة أشياء الغراب الناعق عن
______________________________________________________
الليل أسهل من سائره.
الحديث الثاني والتسعون والأربعمائة : موثق.
ورواه الصدوق في الفقيه بسند صحيح ، عن أبي أيوب (١) وروى في الخصال أيضا بسند صحيح ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه عليهالسلام ، (٢) وكذا الحميري في قرب الإسناد (٣) ويدل كالأخبار الكثيرة على شؤم يوم الاثنين وعلى أن يوم الثلاثاء مختار للسفر.
الحديث الثالث والتسعون والأربعمائة : ضعيف.
ورواه الصدوق في الفقيه بسند صحيح (٤) والظاهر رجوع ضمير عنه إلى أحمد كما يدل عليه رواية الصدوق في الخصال عن محمد بن الوليد ، عن الصفار ، عن أحمد ابن محمد ، عن بكر بن صالح (٥) لكن المذكور في النجاشي رواية أبيه عنه ، ويحتمل إرجاعه إلى إبراهيم بن هاشم فإنه ذكر الشيخ روايته عنه لكنه بعيد لفظا.
قوله عليهالسلام : « الشؤم للمسافر » أي ما يتشأم به الناس ، وربما تؤثر بتأثر
__________________
(١) من لا يحضره الفقيه : ج ٢ ص ١٧٤ باب ٦٨ ح ١٢.
(٢) الخصال : ج ٢ ص ٣٨٥ باب السبعة ح ٦٧ باختلاف يسير.
(٣) قرب الإسناد : ص ١٢٢.
(٤) من لا يحضره الفقيه : ج ٢ ص ١٧٥.
(٥) الخصال : ج ١ ص ٢٧٢ باب الخمسة ح ١٤.