٣٠٩ ـ عنه ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن الحارث بن المغيرة قال سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن رجل أصاب أباه سبي في الجاهلية فلم يعلم أنه كان أصاب أباه سبي في الجاهلية إلا بعد ما توالدته العبيد في الإسلام وأعتق قال فقال فلينسب إلى آبائه العبيد في الإسلام ثم هو يعد من القبيلة التي كان أبوه سبي فيها إن كان [ أبوه ] معروفا فيهم ويرثهم ويرثونه.
٣١٠ ـ ابن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن عبد المؤمن الأنصاري ، عن أبي جعفر
______________________________________________________
وثانيهما : عدم جريانه في أمر حواء لتأنيث الضمير إلا أن يتكلف بإرجاع الضمير إلى اليد ، ولا يخفى ركاكته وتعسفه.
العاشر : أن يكون الضمير راجعا إلى الصادق أي أشار عليهالسلام إلى ذراعه ، فقال : ـ صيره سبعين ذراعا ـ بهذا الذراع أو إلى علي عليهالسلام لما سبق أنه كان في كتابه ، وهذا إنما يستقيم علي ما في بعض النسخ ، فإن فيها في الثاني أيضا بذراعه ، وعلى تقديره يندفع الإشكال الأخير في الحل السابق أيضا ، لكن البعد عن العبارة باق ، ثم اعلم أن الغمز يمكن أن يكون باندماج الأجزاء وتكاثفها أو بالزيادة في العرض أو بتحليل بعض الأجزاء بأمره تعالى أو بالجميع والله يعلم.
الحديث التاسع والثلاثمائة : حسن.
قوله عليهالسلام : « أصاب أباه سبي » أي سبى جده أهل قبيلة في الجاهلية ثم ولد منه عبد ، وهكذا ثم أسلموا أو ولد عبيد في الإسلام أيضا ، وولد هذا العبد الأخير في الإسلام وأعتق ، فقال عليهالسلام لا ينتسب إلى آبائه العبيد في الكفر لأنه لا يصلح الانتساب إلى الكفار ، ولعله على سبيل الفضل والأولوية.
قوله عليهالسلام : « ثم هو يعد من القبيلة التي كان أبوه سبي فيها » أي قبيلته الأصلية التي سبي منها أي لا يقطع هذا السبي نسبته ، بل يرثهم ويرثونه إن كان معروف النسب فيهم.
الحديث العاشر والثلاثمائة : حسن.