٢٧٢ ـ أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن الحجال قال قلت لجميل بن دراج قال رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا أتاكم شريف قوم فأكرموه قال نعم قلت له وما الشريف قال قد سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن ذلك فقال الشريف من كان له مال قال قلت فما الحسيب قال الذي يفعل الأفعال الحسنة بماله وغير ماله قلت فما الكرم قال التقوى.
٢٧٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله ما أشد حزن النساء وأبعد فراق الموت وأشد من ذلك كله فقر يتملق صاحبه ثم لا يعطى شيئا.
______________________________________________________
المحرمات في الخلوات.
قوله عليهالسلام : « ويرعو عند الشيب » قال الجزري : فيه « شر الناس رجل يقرأ كتاب الله لا يرعوى إلى شيء منه » أي لا ينكف ولا ينزجر ، من رعى يرعو إذا كف عن الأمور ، وقد ارعوى عن القبيح يرعوى ارعواء ، وقيل : الإرعواء : الندم على الشيء والانصراف عنه وتركه (١).
الحديث الثاني والسبعون والمائتان : صحيح.
قوله : « وما الشريف » أي بحسب الدنيا.
الحديث الثالث والسبعون والمائتان : ضعيف على المشهور.
قوله صلىاللهعليهوآله : « وأبعد فراق الموت » أي المفارقة الواقعة بالموت بعيدة عن المواصلة.
__________________
(١) النهاية : ج ٢ ص ٢٣٦.