من الحياة.
ثم قال أيسر أحدكم أن بقي ما بقي لا يصيبه شيء من هذه الأمراض والأوجاع حتى يموت على غير هذا الأمر قالوا لا يا ابن رسول الله قال فأرى المرض أحب إليكم من الصحة.
ثم قال أيسر أحدكم أن له ما طلعت عليه الشمس وهو على غير هذا الأمر قالوا لا يا ابن رسول الله قال فأرى الفقر أحب إليكم من الغنى.
٣٥٨ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن علي ، عن حماد اللحام ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أن أباه قال يا بني إنك إن خالفتني في العمل لم تنزل معي غدا في المنزل ثم قال أبى الله عز وجل أن يتولى قوم قوما يخالفونهم في أعمالهم ينزلون معهم يوم القيامة كلا ورب الكعبة.
٣٥٩ ـ الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة قال سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول ما أحد من هذه الأمة يدين بدين إبراهيم عليهالسلام إلا نحن وشيعتنا ولا هدي من هدي من هذه الأمة إلا بنا ولا ضل من ضل من هذه الأمة إلا بنا.
______________________________________________________
الحديث الثامن والخمسون والثلاثمائة : مجهول.
قوله عليهالسلام : « ينزلون معهم » لعل المراد عدم كونهم في درجة الأئمة عليهمالسلام أو يكون المراد المخالفة في جميع الأعمال أو أكثرها أو المخالفة على وجه المعاندة والإنكار ، أو إذا لم يشملهم الشفاعة أو الرحمة.
الحديث التاسع والخمسون والثلاثمائة : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « ولا ضل من ضل من هذه الأمة إلا بنا » أي بمخالفتنا.