فقال ما لي أراك ساهم الوجه فقلت إن بي حمى الربع فقال ما [ ذا ] يمنعك من المبارك الطيب اسحق السكر ثم امخضه بالماء واشربه على الريق وعند المساء قال ففعلت فما عادت إلي.
٣٨٥ ـ عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن علي بن النعمان ، عن بعض أصحابنا قال شكوت إلى أبي عبد الله عليهالسلام الوجع فقال إذا أويت إلى فراشك فكل سكرتين قال ففعلت فبرأت وأخبرت به بعض المتطببين وكان أفره أهل بلادنا فقال من أين عرف أبو عبد الله عليهالسلام هذا هذا من مخزون علمنا أما إنه صاحب كتب ينبغي أن يكون أصابه في بعض كتبه.
٣٨٦ ـ عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن جعفر بن يحيى الخزاعي ، عن الحسين بن الحسن ، عن عاصم بن يونس ، عن رجل ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال لرجل بأي شيء تعالجون محمومكم إذا حم قال أصلحك الله بهذه الأدوية المرة بسفايج والغافث
______________________________________________________
قوله عليهالسلام : « ساهم الوجه » قال الجوهري : السهام بالضم : الضمر والتغير وقد سهم وجهه وسهم أيضا بالضم (١).
قوله عليهالسلام : « إسحاق السكر » السكر معرب شكر والواحدة بهاء ، ورطب طيب ، والظاهر هنا الأول بقرينة السحق.
قوله عليهالسلام : « ثم امخضه » أي حركه تحريكا شديدا.
الحديث الخامس والثمانون والثلاثمائة : مرسل.
قوله عليهالسلام : « فكل سكرتين » يدل على أنه كان لمعموله في ذلك الزمان مقدار صغير معلوم.
قوله : « وكان أفره أهل زماننا » قال الجوهري : الفاره : الحاذق (٢) الحديث السادس والثمانون والثلاثمائة : مجهول مرسل.
__________________
(١) الصحاح ج ٥ ص ١٩٥٦.
(٢) نفس المصدر ج ٦ ص ٢٢٤٧.