٤١١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن علي ، عن حفص بن عاصم ، عن سيف التمار ، عن أبي المرهف ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال الغبرة على من أثارها هلك المحاضير قلت جعلت فداك وما المحاضير قال المستعجلون أما إنهم لن يريدوا إلا من يعرض لهم ثم قال يا أبا المرهف أما إنهم لم يريدوكم بمجحفة إلا عرض الله عز وجل لهم بشاغل ثم نكت أبو جعفر عليهالسلام في الأرض ثم قال يا أبا المرهف قلت لبيك قال أترى قوما حبسوا أنفسهم على الله عز ذكره لا يجعل الله لهم فرجا بلى والله ليجعلن الله لهم فرجا.
٤١٢ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عن
______________________________________________________
الحديث الحادي عشر والأربعمائة : ضعيف. ومحمد بن علي هو أبو سمينة.
قوله عليهالسلام : « الغبرة على من أثارها » الغبرة بالضم وبالتحريك ـ : الغبار أي يعود ضرر الغبار على من أثاره ، وهذا تشبيه وتمثيل لبيان أن مثير الفتنة يعود ضررها إليه أكثر من غيره.
قوله عليهالسلام : « هلك المحاضير » أي المستعجلون في ظهور دولة الحق قبل أوانها ولعله من الحضر بمعنى العدو ، يقال فرس محضير أي كثير العدو.
قوله عليهالسلام : « أما إنهم لن يريدوا إلا من يعرض لهم » أي خلفاء الجور والمخالفون لا يتعرضون للقتل ، والأذى إلا لمن عرض لهم وخرج عليهم أو ترك التقية التي أمر الله بها.
قوله عليهالسلام : « بمجحفة » بتقديم الجيم أي داهية.
قوله عليهالسلام : « حبسوا أنفسهم على الله » أي على إطاعة أمر الله وملازمة دين الله ، وترك التعرض لمعاصي الله وهذا منه عليهالسلام توجيه بأن الله تعالى سيجعل لكم بعد صبركم على ما تقاسون من هؤلاء فرجا.
الحديث الثاني عشر والأربعمائة : موثق.