الطاطري ، عن محمد بن زياد بياع السابري ، عن عجلان أبي صالح قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول قتل علي بن أبي طالب عليهالسلام بيده يوم حنين أربعين.
٥٦٧ ـ أبان ، عن عبد الله بن عطاء ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال أتى جبرئيل عليهالسلام رسول الله صلىاللهعليهوآله بالبراق أصغر من البغل وأكبر من الحمار مضطرب الأذنين عينيه في حافره وخطاه مد بصره وإذا انتهى إلى جبل قصرت يداه وطالت رجلاه فإذا هبط طالت يداه وقصرت رجلاه أهدب العرف الأيمن له جناحان من خلفه.
٥٦٨ ـ علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن فيض بن المختار قال قال أبو عبد الله عليهالسلام كيف تقرأ « وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا » (١) قال لو كان خلفوا لكانوا في حال طاعة ولكنهم خالفوا عثمان وصاحباه أما والله
______________________________________________________
قوله عليهالسلام : « أربعين » كذا ذكره الشيخ المفيد قدسسره في إرشاده وبعض أهل السير (٢).
الحديث السابع والستون والخمسمائة : مجهول.
قوله : « أهدب العرف » أي طويله وكان مرسلا في جانب الأيمن.
الحديث الثامن والستون والخمسمائة : مجهول.
قوله تعالى : « وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا ». قال الشيخ أمين الدين الطبرسي رحمهالله القراءة المشهورة « الَّذِينَ خُلِّفُوا » وقرأ علي بن الحسين وأبو جعفر الباقر وجعفر الصادق عليهمالسلام وأبو عبد الرحمن السلمي « خالفوا » وقرأ عكرمة وزر بن حبيش وعمرو بن عبيد « خلفوا » بفتح الخاء واللام الخفيفة « ثم قال » نزلت في كعب بن مالك ومرارة بن الربيع ، وهلال بن أمية ، وذلك أنهم تخلفوا عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، ولم يخرجوا معه لا عن نفاق ، لكن عن توان ، ثم ندموا فلما قدم النبي صلىاللهعليهوآله المدينة جاءوا إليه واعتذروا ، فلم يكلمهم النبي صلىاللهعليهوآله ، وتقدم إلى المسلمين أن لا يكلمهم أحد منهم ، فهجرهم الناس حتى الصبيان ، وجاءت نساؤهم إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله
__________________
(١) سورة التوبه : ١١٨.
(٢) الإرشاد : ص ٦٦ ط الآخوندي ١٣٧٧ ه ق.