فيه جبرئيل عليهالسلام كل غداة ثم يخرج منه فينتفض فيخلق الله عز وجل من كل قطرة تقطر منه ملكا.
٤٠٥ ـ عنه ، عن بعض أصحابه ، عن زياد القندي ، عن درست بن أبي منصور ، عن رجل ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن لله عز وجل ملكا ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة خمسمائة عام خفقان الطير.
٤٠٦ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال إن لله عز وجل ديكا رجلاه في الأرض السابعة وعنقه مثبتة تحت العرش وجناحاه في الهوى إذا كان في نصف الليل أو الثلث الثاني من آخر الليل ضرب بجناحيه وصاح سبوح قدوس ربنا الله الملك الحق المبين فلا إله غيره رب الملائكة والروح فتضرب الديكة بأجنحتها وتصيح.
٤٠٧ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحجال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن عمار الساباطي قال قال أبو عبد الله عليهالسلام ما يقول من قبلكم في الحجامة
______________________________________________________
الحديث الخامس والأربعمائة : ضعيف.
الحديث السادس والأربعمائة : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « سبوح قدوس » قال الجزري : يرويان بالضم والفتح ، والفتح أقيس والضم أكثر استعمالا ، وهو من أبنية المبالغة ، والمراد بهما التنزيه (١) وقال في أسماء الله تعالى : « الحق » هو الموجود حقيقة المتحقق وجوده ، وإلهيته ، والحق : ضد الباطل (٢).
قوله عليهالسلام : « المبين » أي مظهر الأشياء بخلقها ، والمعارف بإفاضتها.
قوله عليهالسلام : « فتضرب الديكة » هو جمع الديك.
الحديث السابع والأربعمائة : موثق.
__________________
(١) النهاية : ج ٢ ص ٣٣٢.
(٢) نفس المصدر : ج ١ ص ٤١٣.