رسول الله صلىاللهعليهوآله الظهر ركعتين وكذلك فرضها الله تبارك وتعالى على من أسلم بمكة ركعتين ركعتين وكان رسول الله صلىاللهعليهوآله يصليها بمكة ركعتين ويصليها علي عليهالسلام معه بمكة ركعتين مدة عشر سنين حتى هاجر رسول الله صلىاللهعليهوآله إلى المدينة وخلف عليا عليهالسلام في أمور لم يكن يقوم بها أحد غيره وكان خروج رسول الله صلىاللهعليهوآله من مكة في أول يوم من ربيع الأول وذلك يوم الخميس من سنة ثلاث عشرة من المبعث وقدم المدينة لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول مع زوال الشمس فنزل بقبا فصلى الظهر ركعتين والعصر ركعتين ثم لم يزل مقيما ينتظر عليا عليهالسلام يصلي الخمس صلوات ركعتين
______________________________________________________
ذر ، والمقداد ، وعمار ، وزيد بن صوحان ، وحذيفة ، وأبي الهيثم ، وخزيمة وأبي أيوب والخدري وأبي رافع وأم سلمة ، وسعد بن أبي وقاص ، وأبي موسى الأشعري وأنس بن مالك ، وأبي الطفيل ، وجبير بن مطعم ، وعمرو بن الحمق ، وحبة العرني وجابر الحضرمي ، والحارث الأعور ، وعباية الأسدي ، ومالك بن الحويرث ، وقثم ابن العباس ، وسعيد بن قيس ، ومالك الأشتر ، وهاشم بن عتبة ، ومحمد بن كعب ، وابن مجاز ، والشعبي ، والحسن البصري ، وأبي البختري ، والواقدي ، وعبد الرزاق ومعمر ، والسدي ، وغيرهم ، ونسبوا القول بذلك إلى ابن عباس ، وجابر بن عبد الله وأنس وزيد بن أرقم ، ومجاهد وقتادة وابن إسحاق وغيرهم.
وقيل : إن أول من أسلم خديجة ، وقال بعض المعاندين من المخالفين : أول من أسلم أبو بكر ، وقال بعضهم : زيد بن حارثة.
واختلف في سنه عند ذلك قال الكلبي : كان عليهالسلام ابن تسع سنين ، وقال مجاهد ومحمد بن إسحاق : كان ابن عشر سنين ، وقيل : كان ابن أربع عشر سنة ، وقيل : إحدى عشر ، وقيل : اثنتي عشر ، وقال ابن الأثير في الكامل : اختلف العلماء في أول من أسلم مع الاتفاق على أن خديجة أول خلق الله إسلاما ، فقال قوم : أول ذكر آمن علي ، روي عن علي عليهالسلام أنا عبد الله وأخو رسوله ، وأنا الصديق الأكبر لا يقولها بعدي إلا كاذب مفتر صليت مع رسول الله صلىاللهعليهوآله قبل الناس بسبع سنين وقال ابن عباس