أنتم والله على فرشكم نيام لكم أجر المجاهدين وأنتم والله في صلاتكم لكم أجر الصافين في سبيله ، أنتم والله الذين قال الله عز وجل : « وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ » إنما شيعتنا أصحاب الأربعة الأعين عينان في الرأس وعينان في القلب ألا والخلائق كلهم كذلك إلا أن الله عز وجل فتح أبصاركم « وَأَعْمى أَبْصارَهُمْ ».
٢٦١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن منصور بن يونس ، عن عنبسة بن مصعب قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول أشكو إلى الله عز وجل وحدتي وتقلقلي بين أهل المدينة حتى تقدموا وأراكم وآنس بكم فليت هذه الطاغية أذن لي فأتخذ قصرا في الطائف فسكنته وأسكنتكم معي وأضمن له أن لا يجيء من ناحيتنا مكروه أبدا.
٢٦٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الوليد ، عن يونس بن يعقوب قال أنشد الكميت أبا عبد الله عليهالسلام شعرا فقال
______________________________________________________
قوله عليهالسلام : « أجر المجاهدين » أي في سائر أحوالهم غير حالة المصافة مع العدو.
قوله عليهالسلام : « فتح أبصاركم » أي أبصار قلوبكم.
الحديث الحادي والستون والمائتان : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « وتقلقلي » وفي بعض النسخ [ وتقلقي ] قال الجوهري : (١) تقلقل أي تحرك واضطرب ، وقال : القلق : الانزعاج.
قوله عليهالسلام : « حتى تقدموا » أي من الكوفة وغيرها للحج فأراكم وآنس بكم.
الحديث الثاني والستون والمائتان : ضعيف.
__________________
(١) الصحاح ج ٥ ص ١٨٠٥.