قال ليس حيث تذهب إليه إن الله عز وجل آتانا الملك وأخذته بنو أمية بمنزلة الرجل يكون له الثوب فيأخذه الآخر فليس هو للذي أخذه.
٣٩٠ ـ محمد بن أحمد بن الصلت ، عن عبد الله بن الصلت ، عن يونس ، عن المفضل بن صالح ، عن محمد الحلبي أنه سأل أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عز وجل « اعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها » (١) قال العدل بعد الجور.
٣٩١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن محمد بن أشيم ، عن صفوان بن يحيى قال سألت أبا الحسن الرضا عليهالسلام عن ذي الفقار سيف رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال نزل به جبرئيل عليهالسلام من السماء وكانت حلقته فضة
______________________________________________________
عن ارتكابه ، كما أنه تعالى أقدر الزاني على الزنا ونهاه عنه ، وأعطى القاتل اليد والسيف ونهاه عن القتل بغير حق.
على أنه قد ينسب في كثير من الآيات والأخبار الأفعال إلى الله باعتبار تخليته بين العبد وإرادته ، وعدم صرفه عنها.
لكن الأول أظهر وأنسب بسياق الآية ، وبما روي في سبب النزول أنها نزلت فيما وعد الله النبي صلىاللهعليهوآله من الملك في يوم الخندق ، أو في يوم فتح مكة.
قوله تعالى : « وَتُعِزُّ مَنْ تَشاءُ » أي في الدنيا أو في الدين أو في الآخرة أو الأعم.
الحديث التسعون والثلاثمائة : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « العدل بعد الجور » يحتمل أن يكون المراد أنها شاملة لهذا الإحياء أيضا.
الحديث الحادي والتسعون والثلاثمائة : مجهول.
وفي أكثر النسخ علي بن محمد والظاهر ابن أحمد.
قوله عليهالسلام : « نزل به » يدل هذا الخبر كغيره من الأخبار على أن ذا الفقار
__________________
(١) سورة الحديد : ١٧.