عرضوا به لرسول الله صلىاللهعليهوآله أن يدعو له فأرسلوا به إلى عائشة ليدعو له فلما قربته منه قال أخرجوا عني الوزغ ابن الوزغ قال زرارة ولا أعلم إلا أنه قال ولعنه.
٣٢٥ ـ أبان ، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله ، عن أبي العباس المكي قال سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول إن عمر لقي أمير المؤمنين عليهالسلام فقال أنت الذي تقرأ هذه الآية : « بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ » (١) تعرضا بي وبصاحبي قال أفلا أخبرك بآية نزلت في بني أمية « فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ » (٢) فقال كذبت بنو أمية أوصل للرحم منك ولكنك أبيت إلا عداوة لبني تيم وعدي وبني أمية.
٣٢٦ ـ علي بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال كان علي عليهالسلام يقوم في المطر أول ما يمطر حتى يبتل رأسه ولحيته وثيابه فقيل له يا أمير المؤمنين الكن الكن فقال إن هذا ماء قريب عهد بالعرش
______________________________________________________
قوله : « ولا أعلم » أي أظن أنه عليهالسلام قال : ولعن رسول الله صلىاللهعليهوآله عند ذلك مروان ، وهذا هو مروان بن الحكم الذي طرده وأباه رسول الله صلىاللهعليهوآله من المدينة فآواهما عثمان.
الحديث الخامس والعشرون والثلاثمائة : ضعيف.
وقد مر بعينه في السادس والسبعين.
الحديث السادس والعشرون والثلاثمائة : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « أول ما يمطر » أي أول كل مطر أو المطر أول السنة ، والأول أظهر ، قوله : « الكن » بالنصب أي أدخل الكن أو اطلبه ، والكن : بالكسر ما يستتر به من بناء ونحوه.
__________________
(١) سورة القلم : ٦.
(٢) سورة محمّد : ٢٢.