٣٢٢ ـ أبان ، عن ابن أبي يعفور قال قال أبو عبد الله عليهالسلام إن ولد الزنا يستعمل إن عمل خيرا جزئ به وإن عمل شرا جزئ به.
٣٢٣ ـ أبان ، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول خرج رسول الله صلىاللهعليهوآله من حجرته ومروان وأبوه يستمعان إلى حديثه فقال له الوزغ ابن الوزغ قال أبو عبد الله عليهالسلام فمن يومئذ يرون أن الوزغ يسمع الحديث.
٣٢٤ ـ أبان ، عن زرارة قال سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول لما ولد مروان
______________________________________________________
الحديث الثاني والعشرون والثلاثمائة : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « إن عمل خيرا جزي به » الظاهر أن المراد أنه لا يحكم بكفره بل يؤمر بالأعمال فإن عمل خيرا يثاب عليه ، وإن عمل شرا يعاقب عليه كما هو المشهور بين الأصحاب ، وهذا لا ينافي ما يظهر من بعض الأخبار أنه يفعل باختياره ما يستوجب النار ، إذ هذا حكم ظاهر حاله ، وذاك بيان ما يؤول إليه أمره ، وعلى مذهب من قال ـ كالسيد المرتضى (ره) ـ أنه بحكم الكفار وإن لم يظهر منه ما يوجب كفره ، يمكن أن يحمل الجزاء على الأجر المنقطع الذي يكون للكفار أيضا لا على الثواب الدائم ، وقد سبق الكلام فيه في شرح كتاب الطهارة (١).
الحديث الثالث والعشرون والثلاثمائة : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « يستمعان إلى حديثه » أي كانا يسترقان السمع ليسمعا ما يخبر به ، ويحكيه النبي مع أهل بيته وأزواجه ويخبرا به المنافقين ، وإنما سماها وزغا لما مر من أن بني أمية يمسخون بعد الموت وزغا ، لأن الوزغ يستمع الحديث ، فشبههما لذلك به ، وهذا أظهر للتعليل.
قوله عليهالسلام : « فمن يومئذ يرون » أي يعلم الناس أن الوزغ يستمع الحديث لأنه صلىاللهعليهوآله شبهه بهما في ذلك.
الحديث الرابع والعشرون والثلاثمائة : ضعيف.
__________________
(١) لاحظ ج ١٤ ص ٢٣٠ ـ ٢٣٥.