الناس عن الإسلام القهقرى فقلت يا رب في حياتي أو بعد موتي فقال بعد موتك.
٥٤٤ ـ جميل ، عن زرارة ، عن أحدهما عليهماالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لو لا أني أكره أن يقال إن محمدا استعان بقوم حتى إذا ظفر بعدوه قتلهم لضربت أعناق قوم كثير.
٥٤٥ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن عبيد الله الدهقان ، عن عبد الله بن القاسم ، عن ابن أبي نجران ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال كان المسيح عليهالسلام يقول إن التارك شفاء المجروح من جرحه شريك لجارحه لا محالة وذلك أن الجارح أراد فساد المجروح والتارك لإشفائه لم يشأ صلاحه فإذا لم يشأ صلاحه فقد شاء فساده اضطرارا فكذلك لا تحدثوا بالحكمة غير أهلها فتجهلوا ولا تمنعوها أهلها فتأثموا وليكن أحدكم بمنزلة الطبيب المداوي إن رأى موضعا لدوائه وإلا أمسك.
٥٤٦ ـ سهل ، عن عبيد الله ، عن أحمد بن عمر قال دخلت على أبي الحسن الرضا
بني عدي قبيلة عمر ، وعثمان من بني أمية.
الحديث الرابع والأربعون والخمسمائة : ضعيف.
قوله صلىاللهعليهوآله : « أعناق قوم كثير » أي المنافقين الذين تقدم ذكرهم.
الحديث الخامس والأربعون والخمسمائة : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « لإشفائه » شفاء والشفاه بمعنى.
قوله عليهالسلام : « اضطرارا » أي البتة أو بديهة.
قوله عليهالسلام : « فتجهلوا » على بناء المجهول من التفعيل أي تنسبوا إلى الجهل أو على المعلوم من المجرد أي فتكونوا أو تصيروا جاهلين ، وفيه دلالة على جواز معالجة المرضى بل وجوبها كفاية ، وعلى وجوب هداية الضال ، وعلى جواز كتمان العلم عن غير أهله.
الحديث السادس والأربعون والخمسمائة : ضعيف.