إلا عصابة يسيرة ففعل ذلك خمس مرات في كل ذلك يتساقط عنه الناس ويبقى تلك العصابة أما إن قيس بن عبد الله بن عجلان في تلك العصابة قال فما مكث بعد ذلك إلا نحوا من خمس حتى هلك.
٢٠٧ ـ عنه ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن حماد بن عثمان قال حدثني أبو بصير قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول إن رجلا كان على أميال من المدينة فرأى في منامه فقيل له انطلق فصل على أبي جعفر عليهالسلام فإن الملائكة تغسله في البقيع فجاء الرجل فوجد أبا جعفر عليهالسلام قد توفي.
٢٠٨ ـ علي بن إبراهيم ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قوله تعالى « وَكُنْتُمْ عَلى شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْها » (١) بمحمد هكذا والله نزل بها ـ جبرئيل عليهالسلام على محمد صلىاللهعليهوآله.
______________________________________________________
حدثت بعده ، صلوات الله عليه في الشيعة فارتدوا قوله عليهالسلام : « أما إن قيس بن عبد الله ابن عجلان » أقول : روى الكشي ، عن حمدويه بن نصير ، عن محمد بن عيسى ، عن النضر ، مثله ، وفيه أما إن ميسر بن عبد العزيز وعبد الله بن عجلان في تلك العصابة ، فما مكث بعد ذلك إلا نحوا من سنتين حتى هلك صلوات الله عليه (٢) وقيس غير مذكور في كتب الرجال.
الحديث السابع والمائتان : صحيح وضمير عنه راجع إلى أحمد.
الحديث الثامن والمائتان : مرسل.
ورواه العياشي عن محمد بن سليمان الديلمي ، عن أبيه (٣) ، ولعلهما سقطا في هذا السند ، وفي بعض النسخ هكذا وهو الظاهر.
قوله تعالى : « عَلى شَفا حُفْرَةٍ » أي طرفها ومشرفا على السقوط فيها بسبب الكفر والمعاصي.
__________________
(١) سورة آل عمران : ١٠٣.
(٢) رجال الكشّيّ. ج ٢ ص ٥١٢.
(٣) تفسير العيّاشيّ : ج ١ ص ١٩٤.