بالماء البارد ففعلت فوجدت منه ما أحب.
٢٢١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن بكر بن صالح قال سمعت أبا الحسن الأول عليهالسلام يقول من الريح الشابكة والحام والإبردة في المفاصل تأخذ كف حلبة وكف تين يابس تغمرهما بالماء وتطبخهما في قدر نظيفة ثم تصفي ثم تبرد ثم تشربه يوما وتغب يوما حتى تشرب منه تمام أيامك قدر قدح روي.
٢٢٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن علي ، عن نوح بن شعيب عمن ذكره ، عن أبي الحسن عليهالسلام قال من تغير عليه ماء الظهر فلينفع له اللبن الحليب والعسل.
٢٢٣ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن جمهور ، عن حمران قال
______________________________________________________
الحديث الحادي والعشرون والمائتان : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « الشابكة » لعل المراد الريح التي تحدث في الجلد ، فتشبك بين اللحم والجلد ، « والحام » لم نعرف له معنى ، ولعله من حام الطير على الشيء أي دوم أي الريح اللازمة.
وقال الفيروزآبادي : الإبردة : برد في الجوف (١) ، وقال الجزري : الإبردة بكسر الهمزة والراء علة معروفة من غلبة البرد ، والرطوبة تفتر عن الجماع. (٢) الحديث الثاني والعشرون والمائتان : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « من تغير عليه ماء الظهر » أي لم ينعقد الولد من مائه ، ويحتمل أن يكون المراد قلة الباء ، « واللبن الحليب » هو الذي لم يغير ولم يصنع منه شيء آخر ، وإنما وصف به ، إذ قد يطلق اللبن على الماست.
الحديث الثالث والعشرون والمائتان : ضعيف.
__________________
(١) القاموس : ج ١ ص ٢٨٦.
(٢) النهاية : ج ١ ص ١٤.