١٦٣ ـ سهل بن زياد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن مرازم ويزيد بن حماد جميعا ، عن عبد الله بن سنان فيما أظن ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه قال لو أن غير ولي علي عليهالسلام أتى الفرات وقد أشرف ماؤه على جنبيه وهو يزخ زخيخا فتناول بكفه وقال بسم الله فلما فرغ قال الحمد لله كان « دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ ».
١٦٤ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن رجل ذكره ، عن سليمان بن خالد قال قال لي أبو عبد الله عليهالسلام كيف صنعتم بعمي زيد قلت إنهم
______________________________________________________
قال البيضاوي : أي تعمل ما تتعب فيه كجر السلاسل ، وخوضها في النار خوض الإبل في الوحل ، والصعود والهبوط في تلالها ووهادها ، أو عملت ونصبت في أعمال لا تنفعها يومئذ ، « تَصْلى ناراً » تدخلها « حامِيَةً » متناهية في الحر (١).
الحديث الثالث والستون والمائة : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « قد أشرف ماؤه على جنبيه » بيان لوفور الماء وعدم احتياج الناس إليه ، وعدم توهم ضرر على أحد في شربه ليظهر أن الحرمة عليه ليس إلا لعقيدته الفاسدة ، وقد خلق الله تعالى نعم الدارين للمؤمنين ، وهما حرامان على الكافرين.
قوله عليهالسلام : « وهو يزخ زخيخا » أي يبرق بريقا لصفائه أو لوفوره ، أو يدفع ماءه إلى الساحل ، قال الفيروزآبادي : زخه : دفعه في وهدة وببوله رمى ، والحادي سار سيرا عنيفا ، وزخ الحمر يزخ زخا وزخيخا : برق (٢).
الحديث الرابع والستون والمائة : مرسل.
قوله : « فلما شف الناس » أي رقوا ونقصوا.
__________________
(١) أنوار التنزيل : ج ٢ ص ٥٥٥.
(٢) القاموس : ج ١ ص ٢٦٩.