فاتَّقُوا اللهَ أيها الناس « حَقَّ تُقاتِهِ » واستشعروا خوف الله جل ذكره وأخلصوا اليقين وتوبوا إليه من قبيح ما استفزكم الشيطان من قتال ولي الأمر وأهل العلم بعد رسول الله صلىاللهعليهوآله وما تعاونتم عليه من تفريق الجماعة وتشتت الأمر وفساد صلاح ذات البين إن الله عز وجل « يَقْبَلُ التَّوْبَةَ وَيَعْفُوا عَنِ السَّيِّئاتِ وَيَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ ».
٣٦٩ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن الحسن بن علي بن عثمان قال حدثني أبو عبد الله المدائني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن الله عز وجل خلق نجما في الفلك السابع فخلقه من ماء بارد وسائر النجوم الستة الجاريات من ماء حار وهو نجم الأنبياء والأوصياء وهو نجم أمير المؤمنين عليهالسلام يأمر بالخروج من الدنيا والزهد فيها ويأمر بافتراش التراب وتوسد اللبن ولباس الخشن وأكل الجشب وما خلق الله نجما أقرب إلى الله تعالى منه.
٣٧٠ ـ الحسين بن أحمد بن هلال ، عن ياسر الخادم قال قلت لأبي الحسن الرضا عليهالسلام رأيت في النوم كأن قفصا فيه سبع عشرة قارورة إذ وقع القفص فتكسرت
______________________________________________________
قوله عليهالسلام : « ما استفزكم الشيطان » أي استخفكم ووجدكم مسرعين إلى ما دعاكم إليه.
الحديث التاسع والستون والثلاثمائة : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « فخلقه من ماء بارد » يدل على أن المنجمين قد أخطأوا في طبائع الكواكب ومن ينسبونه إليها وفي سعودها ونحوسها.
قوله عليهالسلام : « يأمر بالخروج من الدنيا » لعل المراد أن من ينسب إليه هكذا حاله أو أن من كان هذا الكوكب طالع ولادته ، يكون كذلك أو المنسوبون إلى هذا الكوكب يأمرون بذلك.
الحديث السبعون والثلاثمائة : ضعيف.
وفي أكثر النسخ الحسين بن أحمد بن هلال ، فيكون الخبر مجهولا والظاهر أنه تصحيف ، بل الظاهر الصواب الحسين عن أحمد بن هلال كما يدل عليه سند