فرقة ثلاث عشرة فرقة تنتحل ولايتنا ومودتنا اثنتا عشرة فرقة منها في النار وفرقة في الجنة وستون فرقة من سائر الناس في النار.
٢٨٤ ـ وعنه ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال لم تزل دولة الباطل طويلة ودولة الحق قصيرة.
٢٨٥ ـ وعنه ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن يعقوب السراج قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام متى فرج شيعتكم قال فقال إذا اختلف ولد العباس ووهى سلطانهم
______________________________________________________
المتشاكس بين الاتباع ، إنما حصل لعدم كونهم متبوعا سلما للرسول ، ولم يأخذ عنه ما يحتاج إليه أتباعه من العلم ، فيكون ذكر الشيعة هنا استطراديا لبيان أن شيعته لما كانوا سلما له ، فهم أيضا سلم للرسول صلىاللهعليهوآله.
والثاني : أن يكون المراد بالرجل الأول كل واحد من الشيعة ، وبالرجل الثاني أمير المؤمنين ، والمعنى أن الشيعة لكونهم سلما لإمامهم لا منازعة بينهم في أصل الدين ، فيكون الأول حقا بيانا للرجل الثاني ، وشيعته بيانا للرجل الأول ، والمقابلة في الآية تكون بين رجل فيه شركاء ، وبين الرجل الثاني من الرجلين المذكورين ثانيا ، والأول أظهر في الخبر ، والثاني أظهر في الآية.
قوله عليهالسلام : « تنتحل ولايتنا » قال الفيروزآبادي : انتحله ادعاه لنفسه ، وهو لغيره (١) فذكر الانتحال لبيان أن أكثرهم يدعون الولاية ، والمودة بغير حقيقة وأما ما ذكر من افتراق الأمم بعد الأنبياء عليهمالسلام فقد روته الخاصة والعامة بأسانيد كثيرة أوردناها في كتاب بحار الأنوار (٢).
الحديث الرابع والثمانون والمائتان : صحيح.
الحديث الخامس والثمانون والمائتان : صحيح.
قوله عليهالسلام : « وهي سلطانهم » قال الجوهري : وهي الحائط إذا ضعف ، وهم
__________________
(١) القاموس ج ٤ ص ٥٦.
(٢) الخصال ج ٢ ص ٥٨٥ والبحار ج ٣٦ ص ٣٣٦.