لا فسرتها إلا هكذا فقال أبو جعفر عليهالسلام ويحك يا قتادة إنما يعرف القرآن من خوطب به.
٤٨٦ ـ علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن مفضل بن صالح ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال قال النبي صلىاللهعليهوآله أخبرني الروح الأمين أن الله لا إله غيره إذا وقف الخلائق وجمع الأولين والآخرين أتي بجهنم تقاد بألف زمام أخذ بكل زمام مائة ألف ملك من الغلاظ الشداد ولها هدة وتحطم وزفير وشهيق وإنها لتزفر الزفرة فلو لا أن الله عز وجل أخرها إلى الحساب لأهلكت الجميع ثم يخرج منها عنق يحيط بالخلائق البر منهم والفاجر فما خلق الله عبدا من عباده ملك ولا نبي إلا وينادي يا رب نفسي نفسي وأنت تقول يا رب أمتي أمتي ثم يوضع
______________________________________________________
قوله عليهالسلام : « لا فسرتها » أي لا أفسرها بعد ذلك.
الحديث السادس والثمانون والأربعمائة : ضعيف.
وروى علي بن إبراهيم في الحسن كالصحيح عن أبيه ، عن عمرو بن عثمان ، عن جابر (١) وروى الصدوق في أماليه ، عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن الحكم ، عن المفضل بن صالح.
قوله عليهالسلام : « ولها هدة » الهدة : صوت وقع الحائط ونحوه ، والحطم : الكسر والتكسر ، ويقال : تحطم غيظا أي تلظى ، ويقال : شهق يشهق : أي ارتفع ، وشهيق الحمار آخر صوته ، وزفيره أوله ، ويقال الشهيق رد النفس ، والزفير إخراجه ويقال : زفر يزفر زفرا وزفيرا إذا أخرج نفسه بعد مده إياه ، وزفر النار إذا سمع لتوقدها صوت.
قوله عليهالسلام : « عنق » قال الجزري : فيه « يخرج عنق من النار » أي طائفة
__________________
(١) تفسير القمّيّ : ج ٢ ص ٤٢١.