١٤٩ ـ عدة من أصحابنا ، عن صالح بن أبي حماد ، عن إسماعيل بن مهران عمن حدثه ، عن جابر بن يزيد قال حدثني محمد بن علي عليهالسلام سبعين حديثا لم أحدث بها أحدا قط ولا أحدث بها أحدا أبدا فلما مضى محمد بن علي عليهالسلام ثقلت على عنقي وضاق بها صدري فأتيت أبا عبد الله عليهالسلام فقلت جعلت فداك إن أباك حدثني سبعين حديثا لم يخرج مني شيء منها ولا يخرج شيء منها إلى أحد وأمرني بسترها وقد ثقلت على عنقي وضاق بها صدري فما تأمرني فقال يا جابر إذا ضاق بك من ذلك شيء فاخرج إلى الجبانة واحتفر حفيرة ثم دل رأسك فيها وقل حدثني محمد بن علي بكذا وكذا ثم طمه فإن الأرض تستر عليك قال جابر ففعلت ذلك فخف عني ما كنت أجده.
عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن إسماعيل بن مهران مثله.
١٥٠ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن صفوان بن يحيى ، عن الحارث بن المغيرة قال قال أبو عبد الله عليهالسلام لآخذن البريء منكم بذنب السقيم ولم لا
______________________________________________________
في الأوامر التكليفية ولما لم يتأت من الشمس والقمر وأمثالهما سوى الانقياد في الأوامر التكوينية فتلك أيضا في غاية الانقياد ، وأما الناس فلما كانوا قابلين للأوامر التكليفية فالعاملون منهم لما لم يحصل منهم غاية ما يمكن فيهم من الانقياد في الأمرين ، باعتبار عدم الانقياد في الأوامر التكليفية ، أخرجهم عن ذلك.
وقال : « وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ » والله يعلم.
الحديث التاسع والأربعون والمائة : ضعيف مرسل.
وسنده الذي يذكر بعد ذلك ضعيف ، ويدل على أن لهم علوما لا يحتملها إلا خواصهم عليهمالسلام وقد ورد به أخبار كثيرة (١).
الحديث الخمسون والمائة : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « لآخذن البريء منكم » إنما سمى عليهالسلام تارك النهي عن المنكر
__________________
(١) الكافي ج ١ ص ٤٠١. باب فيما جاء إنّ حديثهم صعب مستصعب.