ورثناها من أمنا وابنك هذا عبد لنا فتحمل عليه ببطون قريش قال فقال قد أجبتك على خلة على أن لا يتصدر ابنك هذا في مجلس ولا يضرب معنا بسهم فكتب عليه كتابا وأشهد عليه فهو هذا الكتاب.
٣٧٣ ـ الحسين بن محمد ، عن محمد بن أحمد النهدي ، عن معاوية بن حكيم ، عن بعض رجاله ، عن عنبسة بن بجاد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عز وجل : « وَأَمَّا إِنْ كانَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ » (١) فقال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
______________________________________________________
قال الحرث بن سعيد الثعلبي في قصيدته الميمية التي مدح بها أهل البيت عليهمالسلام يخاطب بني العباس في جملة أبيات :
ولا لجدكم مسعاة جدهم |
|
ولا نثيلتكم من أمهم أمم |
وأم الزبير وعبد الله وأبي طالب كانت فاطمة بنت عمرو بن مخزوم ، وكانت شريفة في قومها ، وقيل : كانت نثيلة بنت كليب بن مالك بن حباب ، وكانت تعان في الجاهلية.
قوله عليهالسلام : « فأخذها عبد المطلب » الظاهر أنه كان أخذها برضا مولاتها وكان نزاع الزبير معه على سبيل الجهل ، لأن جلالة عبد المطلب تمنع أن ينسب إليه غير ذلك.
قوله : « فتحمل عليه » أي عبد المطلب على الزبير.
الحديث الثالث والسبعون والثلاثمائة : مرسل بل ضعيف بالنهدي على المشهور.
قوله : « وَأَمَّا إِنْ كانَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ » أي إن كان المتوفى من أصحاب اليمين « فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ ».
قال الشيخ الطبرسي (ره) : أي فترى فيهم ما تحب لهم من السلامة من المكاره والخوف وقيل معناه : فسلام لك أيها الإنسان الذي هو من أصحاب اليمين
__________________
(١) الواقعة : ٩١.