إلى أبي عبد الله عليهالسلام حين ظهرت المسودة قبل أن يظهر ولد العباس بأنا قد قدرنا أن يئول هذا الأمر إليك فما ترى قال فضرب بالكتب الأرض ثم قال أف أف ما أنا لهؤلاء بإمام أما يعلمون أنه إنما يقتل السفياني.
٥١٠ ـ أبان ، عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عز وجل : « فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ » قال هي بيوت النبي صلىاللهعليهوآله
٥١١ ـ أبان ، عن يحيى بن أبي العلاء قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول درع رسول الله صلىاللهعليهوآله ذات الفضول لها حلقتان من ورق في مقدمها وحلقتان من ورق في مؤخرها
______________________________________________________
قوله عليهالسلام : « حين ظهرت المسودة » أي أصحاب أبي مسلم المروزي ، لأنهم كانوا يلبسون السواد.
قوله عليهالسلام : « ما أنا لهؤلاء بإمام » أي إنهم لاستعجالهم ، وعدم التسليم لإمامهم خارجون عن شيعته والمقتدين به.
قوله عليهالسلام : « إنما يقتل السفياني » أي إما يعلمون أن القائم يقتل السفياني الخارج قبله كما يظهر من كثير من الأخبار أنه عليهالسلام يقتله ، أو أما يعلمون أن من علامات ظهور دولة أهل البيت قتل السفياني قبل ذلك ، والسفياني لم يخرج ، ولم يقتل بعد فكيف يصح لنا الخروج والجهاد.
الحديث العاشر والخمسمائة : موثق. إذ الظاهر أن محمد بن زياد هو ابن أبي عمير.
ويدل على أن المراد بالبيوت البيوت الصورية ، وبعض الأخبار يدل على أن المراد بها البيوت المعنوية كما هو الشائع بين العرب والعجم ، ولا يأباه هذا الخبر أيضا وقد بسطنا الكلام في ذلك في بحار الأنوار (١).
الحديث الحادي عشر والخمسمائة : مجهول.
قوله عليهالسلام : « ذات الفضول » قال الجزري : فيه « أن اسم درعه عليه الصلاة
__________________
(١) بحار الأنوار : ج ٥٢ ص ١٧١ ـ ٢٨٨.