والحقنة.
٢٢٧ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة قال شكا رجل إلى أبي عبد الله عليهالسلام السعال وأنا حاضر فقال له خذ في راحتك شيئا من كاشم ومثله من سكر فاستفه يوما أو يومين قال ابن أذينة فلقيت الرجل بعد ذلك فقال ما فعلته إلا مرة واحدة حتى ذهب.
٢٢٨ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن سعيد بن جناح ، عن رجل ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن موسى بن عمران عليهالسلام شكا إلى ربه تعالى البلة والرطوبة فأمر الله تعالى أن يأخذ الهليلج والبليلج والأملج فيعجنه بالعسل ويأخذه ثم قال أبو عبد الله عليهالسلام هو الذي يسمونه عندكم الطريفل.
٢٢٩ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، عن محمد بن يحيى ، عن أخيه العلاء ، عن إسماعيل بن الحسن المتطبب قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام إني رجل من العرب ولي بالطب بصر وطبي طب عربي ولست آخذ عليه صفدا
______________________________________________________
إليها ليست بدواء.
الحديث السابع والعشرون والمائتان : حسن.
والكاشم : الأنجدان الرومي (١).
الحديث الثامن والعشرون والمائتان : مرسل.
وهذه الأجزاء هي العمدة في الإطريفل المشهور.
الحديث التاسع والعشرون والمائتان : مجهول.
قوله : « صفدا » أي عطاء (٢) ، قوله : « أنا نبط الجرح » البط شق
__________________
(١) القاموس : ج ٤ ص ١٧٣.
(٢) في القاموس « ج ١ ص ٣١٩ » الصَفَد محركة : العطاء.